قصيدة نلف الغيم ونشكل مدينه
رفيف الماء، وفجر العيد، وأحزان المواني
يا أكثر أهل الأرض طيبة قلب، وأسرار دفينه
المكان اللي هنا، مليان ضحكات، وأغاني
والكلام اللي بغيت أقول، يحتاج ل سكينه
شوفي الركن البعيد هناك، كنه صدر حاني
هذا هو اللي يليق ب شاعر وبنت حزينه
انسي الشارع، وعتمات الزوايا، والمباني
هاتي يدينك نلف الغيم ونشكل مدينه
عندي الليلة كلام وصمت، واخاف الثواني
تظلمه، او تظلم اللي فيه كم ضاعت سنينه
بس لازم تسمعين اللي أبي ولا تراني
لو ب أعيده لك، نسيت، ورحت اقول اللي تبينه
شي واحد قبل ما أبدأ، ما أبي أي شي ثاني
يخطر ف بالك، وانا اكشف لك شعور تجهلينه
إن أنا، وبكل ما تحمله »أحبك « من معاني
كنت، وراح أبقى أحبك، لين، مدري وش هو لينه
بس والله ما قدرت انسى، ولا همي نساني
لا ذكرت انسان، فيه أسرار ما بينك وبينه
كل ما تطري علي فكرة هواك الأولاني
أشعر إني أنطعن مليون مرة من يدينه
أشعر إن عيونك، الله ما خلقها إلا عشاني
كيف كانت تبتسم له؟ قولي انك تخدعينه
صورة انه كان يمسح دمعك، تزلزل كياني
وكيف كان يلم شعرك، ويتبعثر في يمينه
حتى اسمك يوم رحت أدلله، حظي رماني
بنفس الاسم اللي يقول، بذمتك ما هي غبينه؟
وكني اللي، كل ما أناديك بالاسم الفلاني
أطلب النسيان، يترك منه شي تذكرينه
لا تظنيني أناني، لا، انا مانيب أناني
لو سلمت من الغرق، بأموت في ظهر السفينة
يا إني ما أكمل وأعاني، أو أكمل ثم أعاني
كل ما اسمع طاري اسمه، او تجي عيني في عينه
أينا كان الضحية؟ وأينا اللي كان جاني؟
مدري، ولكن قراري لازم انك تقبلينه
مثل ما أكره فكرة انه واحد ياخذ مكاني
ما أقدر أجلس في مكان إنسان، كنت تعشقينه