نسمع ونقرأ عبر القصص والروايات عن أشخاص خارقين للعادة لديهم المقدرة على الوصول لكل ما يريدون بسهولة ..
ولكن يختتم الكتاب هذه القصص والروايات الجميلة بعبارة ( قصة من نسج الخيال ) ..
ولكن السؤآل المشوق و الصعب الإجابة عليه هو :
هل سيأتي يوم و نرى قصة عن شخص خارق للعادة و تختتم بعبارة ( قصة حقيقية ) ؟
سيرة ذاتية لإحدى الشخصيات الرياضية البارزة حتى نعرف من خلال هذه السيرة هل بالفعل أستطاعت هذه الشخصية خرق العادات وصنع المعجزات .؟.
تولت هذه الشخصية زمام أمور نادي الشباب قبل أكثر من خمسة سنوات تقريباً ..
وبرغم تواجد أسماء شابة ولامعة في هذا النادي وتحديدا في الفريق الأول لكرة القدم إلا أنه أكتشف عدد من الأمور التي تشكل عائقا للفريق ولعل في مقدمتها عزف الجماهير عن الحضور والضعف الإعلامي والمؤامرات التي يتعرض لها هذا النادي العريق ..
بدأ مهمته الرئاسية بحماس كبير وأختار بعناية فائقة عدد من الأسماء التي بمقدورها أن تعمل بعيداً عن الضجيج في مجلس إدارته ..
برغم إرتباطاته الخاصة العائلية كانت أو التجارية إلا أنها لم تمنعه من التواجد اليومي الكبير حيث سجل أرقام قياسية في عدد الساعات اليومية التي يقضيها في النادي لتصل بعض الأحيان لـقرابة الـ 10 ساعات يهدف من خلالها لترسيخ وترتيب العمل في النادي وما نشاهده في الوقت الحالي من آلية العمل والتنظيم الدقيق لجميع العاملين ما هو إلا نتاج هذا التواجد الكبير سابقا ..
وكان مقياس هذا المجهود في موسمه الاول تحقيق بطولة الدوري والثأر من الهلال بثلاثة أهداف نظيفة حيث كانت هذه البطولة الإنطلاقة الحقيقية لهذه الشخصية في رئاسة النادي العاصمي ..
برغم التفاعل الضعيف جداً من الجمهور الشبابي علمت هذه الشخصية بأن لهذا النادي جمهور كبير من خلال تواجدها في النهائيات وكذلك وصول عدد مشتركي جوال الشباب لقرابة الـ 33 ألف مشترك ، ولكن السبب الواضح والكافي لإنقطاع تلك الجماهير هو ما كانت تعانيه من جراء إنتقال نجومها الدوليين حيث تم توزيعهم بالجملة طوال السنين للأندية المنافسة وذلك إثر الأزمات المالية التي مرت على الفريق ..
فبدأت هذه الشخصية في مهمة بناء المدرج الشبابي من جديد بتصريح قبل أن يستلم كرسي الرئآسة نجزم جميعنا أنه كان له الأثر الكبير في هذه المهمة حينما صرح في أول مؤتمر صحفي له /
قصة بيع النجوم قصة انتهت ومن الموسم المقبل لن نبيع أي لاعب شبابي , بل سنجلب لاعبين محلين حسبما يراه الجهاز الفني وسنجدد عقود اللاعبين المنتهية عقودهم في أسرع وقت ...
مهددا / أن من يفاوض لاعبا شبابيا سأفاوض فريقه بالكامل .
لم تكتفي هذه الشخصية بمثل هذه التصاريح القوية والمطمئنة بل تمت الإستعانة بعد سنتين من رئاسته بخبراء في هذا المجال للبحث عن الأسباب التي تمنع تواصل هذه الجماهير وتفاعلها مع النادي حيث كانت بمثابة الخطوه الكبيرة والمهمة في بناء المدرج .
ومن خلال ما نراه اليوم من تطور وتفاعل في المدرج الشبابي ما هو إلا نسبة لا تتجاوز الـ 10 % مما تراه هذه الشخصية بعد سنوات قليلة ..
لم تغفل هذه الشخصية دور الإعلام في المساهمة بجذب الجمهور ودعم الفريق إعلاميا ,,
فبعد سنوات طويلة من الإجحاف الإعلامي وبعد أن كنا نستعين بالمجاهر للبحث عن أخبار الشباب لم تشأ هذه الشخصية أن يكون الشباب دون حضور إعلامي يليق بفريق بطل فتم تفعيل دور المركز الاعلامي بالنادي بجلب لكوادر المميزة لقيادة المركز و أن تكون جميع أخبار الليث متواجدة في جميع وسائل الاعلام ..
كما تم تدعيم جوال الشباب بالأخبار الحصرية و الرسمية ليكون رابط وصل مع الإعلاميين .
إضافة إلى ذلك توقيع عقد مع شركة راديو وتلفزيون العرب لاطلاق قناة ( art الليث ) لبث لقاءات الشباب وبث أخباره والعمل على نشر تاريخ هذا النادي العريق وسيرته وسيرة نجومه وإداراته ..
بالإضافة إلى ذلك كله أصبحت تلك الشخصية بمثابة قوة إعلامية ضاربة توازي عشرات الصحف بسبب التصريحات النارية و القوية التي لم يستطع مجاراتها أي رئيس نادي أو صحفي حيث أًصبح كل تصريح لهذه الشخصية لجام لآلاف مؤلفة من الحاقدين والكارهين لهذا النادي .
ولم يتم الأكتفاء عند هذا الحد فقد تم دعم الصحفيين والإعلاميين ذو الميول الشبابية وتحديدا الشابة والتي نرى من خلالهم النواة الحقيقية للإعلام الشبابي القوي في المستقل القريب ..
وإرتباطا مع الجانب الجماهيري والإعلامي فقد عززت هذه الشخصية قوة الفريق بجلب النجوم بفكر إحترافي وحسب ما يحتاجه الفريق بداية بالزلزال ناصر الشمراني بعد تحديات عديدة نجح في خطف هذا الهداف ,, مرورا بنايف القاضي وماجد المرحوم وعبدالملك الخيبري وماجد العمري ويوسف السالم ووليد الجيزاني وإنتهاءا بعمر الغامدي ..
وإستقطاب عدد من المحترفين الأجانب أصحاب الشعبية الكيرة مثل كماتشو و طارق التايب و أمادو فلافيو و مساعد ندا وطلال البلوشي و إنتهاءا بالمدافع تفاريس ..
ولا ننسى تجديد عقود أكثر من 15 لاعب بالإضافة لتوقيع عقود إحترافية أولى مع معضم الاعبين الشباب ودعمهم معنويا ..
حتى وصل الفريق لمرحلة من التكامل الفني بحيث لا يتأثر كثيرا بالغيابات والإصابات ..
هل هذا كله يكفي بأنه بالفعل يوجد في هذا الوقت شخص خارق للعاده ؟
يكفي نوعا ما ولكن لا زال هناك المزيد ,,
فمن لم يزر النادي منذ خمس سنوات ويأتي الآن فلن يصدق ما سيراه ,,
ممر رئيسي مملوء بصور أبرز الشخصيات التي ساهمت في بناء هذا الكيان وبألمع نجومه ..
يليه صالة حديد وأحماء وعيادة طبية تعد أجمل وأفخم صالة حديد وعيادة طبية من بين أندية الوطن ..
ومن ثم بناء غرفة إجتماعات وصالة لكبار الضيوف ببناء معماري في قمة الروعة ..
ويأتي بعده مبنى المركز الإعلامي الذي تم توسيعه وتوفير كل التسهيلات للصحفيين والمصورين من أجهزة حاسوبية و أنترنت مجاني وفاكس وغيرها ..
لنمر ونقف وقفة إبداع وتأمل عند متحف النادي الجديد الذي تم تشييده بأعلى درجات الأناقة والمطرز ببطولات وإنجازات النادي ..
لنكمل المسير بإتجاه الملاعب والتي وسعت ورممت وأصبحت تستوعب جميع فرق الفئات السنية وبالأخص الملعب الراقي للبراعم وكذلك معسكر الفئآت السنية الذي أفتتحه العام الماضي صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان حفظه الله وما تم توفيره بهذا المعسكر ..
قبل أن نعود لمبنى الإدارة القديم وما تم تحسينه وترميمه وتوفير أجدد الأثاث من مكاتب و طاولات وأجهزة تقنية حديثة ..
ونعرج قليلا لمسرح النادي الذي أصبح هدف وخيار أولي لمعضم المهتمين والقائمين بالنشاطات الثقافية والإجتماعية ..
ولا ننسى صالة الألعاب المختلفة ومكاتب الإداريين والمدربين والسكرتارية ..
كما نشاهد مسبح النادي والنشاطات الرياضية التي تقام عليه مزدحما بالزوار والمشاركين ..
و نختم جولتنا هذه بأفخم وأحدث معسكر للفريق الأول لكرة القدم من فئة الخمس نجوم ..
برغم هذا كله فلا زال هناك المزيد والمزيد ,,
فلا نغفل القرار التاريخي لتكل الشخصية بإعادة عدد من الألعاب المختلفة ,,
ليس هذا الإنجاز ..
بل الإنجاز الحقيقي هو وصول هذه الألعاب بفرقها في موسمين فقط لمصاف أندية الممتاز ..
وإختيار عدد كبير من اللاعبين لتمثيل المنتخبات الوطنية ..
وما حققته تلك الالعاب خلال الموسمين الماضيين من بطولات خصوصا الناشئين والشباب ..
وذلك نتاج دعم ومتابعة وحنكة إدارية بحته وإختيار إداري متمكن مثل الأستاذ تركي الخليوي لقيادة هذه الألعاب وإختيار أبرز المدربين والخبراء في مجال تلك الألعاب ..
وبما أن هذا السرد لن ينتهي وتعبنا وأرهقنا في تجميعه ولنعطيكم المجال بإفادتنا بما أضافه هذه الشخصية للنادي فسوف نختم هذه السيرة بمعلومة تاريخية /
أن طوال تاريخ هذا النادي لم يتم توفير معسكرات خارجية بهذا القدر من الجودة والإهتمام والتكاليف العالية للفريق الأول لكرة القدم وكذلك الفئآت السنية ومعسكرات داخلية للألعاب المختلفة ..
إذاً وبعد هذا كله وغيره مما نسينا ذكره ..
فالإجابة أتضحت ..
السؤآل / هل يستطيع أحد في خلال هذه الفترة الوجيزة أن يفعل هذا كله ؟
الإجابة / بعد توفيق الله ثم بحنكته وذكاءه وعزيمته أستطاع خالد بن عمر البلطان ذلك ..
وبعد توفيق الله سيفعل الكثير والكثير لأنه بإختصار :
المعجزة ..
" خالد بن عمر البلطان "
من صميم القلب /
قصيدة موجزة للأستاذ خالد البلطان
كتبت أسمك على هام العلا يا خالد البلطان *** وكونت الفريق اللي خصومه ترجي فراقه
رفعت الراس بنجوم الليوث اللي على الميدان *** تلم أوراقها وأعظم فريق تلخبط أوراقه
بطولات الفريق وفعلك اللي نال الإستحسان *** بعد جهد وعزيمة ما هي من الباب للطاقه
جماهير الليوث يقدمون الشكر والعرفان *** من الأعماق وأغلى شي عند الشخص أعماقه
تصاريح خاصة بهذه المناسبة /
الأستاذ خالد الزيد مسؤول الإحتراف بالنادي
شهادتي في الأستاذ خالد البلطان مجروحه ولكن يستحق منا الإنصاف ,,
فهو رئيس مكمل لما سبقه به الرؤساء السابقين ولكنه أضاف الشي الكثير للنادي فجميعنا نشاهد الأساسات الصلبة التي رسخها في النادي وكذلك تأجيل في الكثير من الأحيان إرتباطاته العملية والأسرية من أجل النادي ,,
لا يكاد نتطرق إلى أي جانب يخص النادي إلا ونلاحظ فيه تطور ملحوظ ولعل أبرز ما شهده النادي من تطور هو ما نشاهده في صالة الأحماء والعيادة الطبية وصالة الحديد من تجهيز تام ومتكامل ولا أبالغ إذا قلت أنها تقارن ببعض الأندية العالمية وهي بلا شك الأفضل محليا .
هناك جوانب كثيرة سيطول من خلالها التعليق ولكن يكفي أن الفريق لا يخرج من موسم إلا بتحقيقه بطولة ومنافسته حتى النهاية لباقي البطولات ..
يستاهل أبو الوليد هذي العيدية وأكثر بكثير وهذا أقل شي يقدم له ولا زلنا نطمع ونأمل من الكثير و الكثير ..
ولا ننسى كذلك دعم ووقوف الرمز صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان فهو دائما و أبدا خلف كل إنجاز يحققه للشباب ..
المهندس تركي المحيميد مسؤول جوال الشباب
أولا أشكركم على هذه العيدية و البادرة الغير مستغربة من " شبابي نت " ..
ثانيا مهما تحدثت وقلت فلن أوفي الأستاذ خالد البلطان حقه ولكن سأختصر في جملة واحدة :
أي شخص متميز وناجح يجب أن يلقب بخالد البلطان ,, لأن الأستاذ خالد أصبح مقياس وعيار حقيقي للتميز والنجاح ,,
أتمنى له مزيدا من التوفيق والنجاح وأقول له كل عام وأنت بألف بخير ,,
وكل عام والجمهور الشبابي بألف خير ..
الأستاذ سلطان الجلمود مدير المركز الإعلامي و إعلامي مخضرم بصحيفة الجزيرة
بالتأكيد سياسة صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان رسخت الإستقرار داخل البيت الشبابي وعلى مختلف الإدارات الشبابية المتتالية نجد بأن أي نجاح ينسب له .
أما الأستاذ خالد البلطان رئيس مجلس الإدارة فلا يختلف أحد بأنه رجل المرحلة , فبالإضافة للدعم اللا محدود من الرئيس الفخري إلا أن أبو الوليد كانت له بصماته الكبيرة والواضحة في النادي من عدة نواحي سواءاً في شراء النجوم أو تطوير المنشآت والمرافق والمعسكرات والفئآت السنية والألعاب المختلفة و ... إلخ .
ومن واقع عملي في المركز الإعلامي فقد شهد المكز نقلات كبيرة من ناحية توفير المستلزمات الخاصة بالمركز وكذلك النقلة الكبير في الإهتمام الإعلامي بالنادي منذ السنوات القليلة الماضية .
الأستاذ بدر الرويس صحفي بجريدة النادي
أعتقد بل أجزم أن خالد البلطان رجل المرحلة الشبابية بلا شك ومن دون منازع ، فعندما تزور النادي للوهلة الأولى ستدهش بما تراه من عمل جبار أقيم بجنباته من حيث أروقته وملاعبه وكذالك معسكرات فرق النادي ، وهذا مايجعلني اطلق عليه رجل المرحلة / ولانسى محافظته على نجوم النادي بعد أن قطع وعدا على نفسه بأنه لن يخرج أي نجم من الفريق والفريق بحاجته ,
ومرت السنون والوعد لايزال ساري المفعول ..
مجموعة من الصور الرمزية /
*********************************
**********************
فيديو كليب " يوتيوب "
إهداء بسيط من أعضاء مجلس إدارة " شبابي نت " لهذا الرجل الخرافي بمناسبة حلول عيد الفطر أعاده الله عليه وهو في تمام الصحة والعافية ودوام النجاح والتوفيق ..