ثالث الخوالد وباني الأمجاد الرجل الذي ذاد وذاد عن الليث زرع فجنى الحصاد من بطولات وإنجازات إنه خالد بن عمر البلطان الهامة الرياضية التي نجحت في تحويل الحلم إلى واقع والخيال إلى حقيقة ففي طوال مسيرة عمله مع نادي الشباب في الفترة السابقة والحالية لم يمر نادي الشباب بأزمة مالية.
وقد استطاع البلطان أن يذلل الصعاب ويوفر الراحة التامة داخل الكيان الشبابي ،فلم يقتصر اهتمامه على جانب كرة القدم بل حرك النادي من جميع اتجاهاته رياضيا وثقافيا واجتماعيا وأعماله الميدانية وإنجازاته شهادة له .
مهما تجاهله الإعلام فالجماهير الشبابية لن تتجاهلك فهي تكن لك بالمحبة والتقدير وتوقن جيدا ما تقوم به من جهد جبار في سبيل إسعادهم وقد لمس البلطان ذلك من خلال ما يقدمه ولو كان هنالك عدم رضى لترك البلطان الليث .
خالد البلطان عقلية رياضية تحب التريث كثيرا في صناعة القرار فهو لا يصدر قرار أو اتهاما إلى بعد دراسة وتأني فشاهدنا كيف قراراته هذا الموسم في التعاقد من المدرب الأسطورة فوساتي والمحترفين الأجانب كتفاريس وسونغ الكوري ومازال العمل على قدم وساق للبحث عن المحترف الرابع فلله درك يا أبا الوليد .
خالد البلطان كنز شبابي ينبغي المحافظة عليه وعدم التفريط به نظير ما يقدمه فقد استطاع في فترة وجيزة أن يعود بالليث نحو منصات التتويج ومعانقة الذهب فقد استطاع أن يحقق الدوري مرة واحدة ودوري الأبطال وكأس الأمير فيصل بن فهد مرتين في فترة رئاسته للنادي .
قبل الوداع :
خالد البلطان من خلال ما قدمته صيف هذا العام سيكون لليث بصمة مستقبلية كبيرة متى ما اكتملت عناصر الليث بعيدا عن الإصابات والظروف الطارئة التي تصيب الفريق .
وتر الوداع :
عندما تركل من الخلف فأعلم إنك في المقدمة .